ندوة بعنوان "التنمر الاجتماعي"

ندوة بعنوان "التنمر الاجتماعي"

المركز الاعلامي

13/12/2020

تناولت"مصطفى" خلال الندوة أهمية تقديم الوعى للشباب وتعزيز التماسك الاجتماعي،  وتعريف التنمر بأنه شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجّه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف جسديًا في الغالب.
يمكن تعريف التنمّر بطرق مختلفة وكثيرة، وهو يتراوح من تنمر لفظي، وجسدي، وعلائقي، وعبر الإنترنت. يمكن للتنمّر أن يحدث في أي مكان: في المدرسة، على الطريق، في العائلة، في النوادي، في الأماكن العامة، على الهاتف، عبر الإنترنت، وقد يصل أحيانًا إلى حد الجريمة.
وأشارات سيادتها بأن هناك عدة أنواع من التنمر وهي:التنمّر الجسدي: أي الضرب، والدفع، والعرقلة، والقرص، وإيقاع الآخر وغيرها وقد يكون لهذا النوع من التنمّر آثار قصيرة وطويلة المدى، التنمّر اللفظي: وهو ما يشمل النعوت، والتلقيب، والإهانة، والترهيب، والتجريح، والتهديد، والتعيير، والتعييب، والتنمّر الاجتماعي: هدفه الإساءة إلى سمعة الشخص اجتماعيًا ومنه الإشاعات، والكذب، والإحراج، وتشجيع الآخرين على نبذ الشخص اجتماعيًا، والتنمّر على الإنترنت: عبر وضع أمور مهينة للشخص سواء علنًا أو بالسر، مثل رسائل، وصور، وفيديوهات، وتشويه سمعة، أو رفض مصادقته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والتنمّر العرقي: وهو التنمّر على عرق أو دين أو لون أو جنس الشخص الآخر. وقد يصل هذا النوع من التنمّر إلى شمل كل أنواع التنمّر المذكورة أعلاه واصلاً إلى حدّ القتل.
وفي السياق ذاته أوضحت مصطفى بأنه يمكن علاج التنمر من خلال اتباع الطرق والاساليب الاتية: تربية الأولاد تربية صحية بعيدًا عن العنف والتنمّر، تعزيز الثقة بالنفس لدى الأولاد.، تدريب الأولاد على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية وثقتهم بأنفسهم، لاستماع إلى الأولاد وسؤالهم إن كانوا يعانون من أي نوع من أنواع التنمّر، الانتباه الى أي علامة تنمّر قد تظهر على الطفل، تأمين برامج فعالة لتوعية الأولاد على التنمّر وخطورته وكيفية الحماية منه، عرض ضحية التنمّر على أخصائي في حال استدعى الأمر.

 

 

 

 

 

 



Top