دعا الأسبوع البيئي الثقافي بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية في ندوته حول الفن ودوره في تجميل البيئة الطلاب بضرورة المشاركة في تجميل البيئة المحيطة بهم بإستخدام الفنون المختلفة لتفريغ طاقتهم ومواهبهم المبهرة.
فقد طالب الدكتور حسين عبد الجواد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الأسبق الطلاب بضرورة معرفة تاريخ الفن والمشاركة المجتمعية في إستخدام الفنون في تجميل البيئة ونظافتها وقدرته في بناء الشخصية، متناولًا أنواع الملوثات البيئية وكيفية الحد منها ومدي تأثيرها علي النفس الإنسانية والغلاف الجوي، كما بين الفرق بين الدول المتقدمة والنامية في الحفاظ على البيئة عبر الفن.
كما شدد علي دور التعليم والثقافة في التوعية ضد التلوث البيئي، وأستشهد بأيات من الذكر الحكيم في الجمال والبيئة والتي حثت علي الحفاظ علي جمال البيئة وخلوها من التلوث ، كما ألقي الضوء علي القواعد والمعايير القياسية للجمال.
كما تناولت الدكتورة حنان يشار عميدة الكلية أهمية ما يملكه طلاب قسم التربية الفنية من معارف ومهارات متميزة يتم إكتسابها عبر الدراسة بالقسم في الكلية ومثلت بمثال كلية الطب عن إستخدام الفن في العلاج مثل مرض الإكتئاب الذي يعالج عن طريق الرسم وتفريغ طاقاتهم به.
وفي نفس السياق الهام للفن أكدت سحر عيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على دور التربية الفنية في القوافل التربوية التي ينظمها القطاع لهيئات المجتمع المدني وهو أحد المعايير الهامة التي يجب أن تتوافر في خريج التربية الفنية، وأشارت إلى ان المشاركة المجتمعية محور رئيسي في العملية التعليمية حيث تجعل الطالب أكثر فاعلية مع المجتمع المحيط به من خلال تجميله والمحافظة عليه .