اختر اللغة
Banner




"القاصد" يعلن إنجاز جديد لجامعة المنوفية:  كلية الهندسة الإلكترونية تحصد الميدالية البرونزية في المسابقة العربية الأفريقية للبرمجة ACPC 2025 وتتأهل لبطولة العالم ICPC

"القاصد" يعلن إنجاز جديد لجامعة المنوفية: كلية الهندسة الإلكترونية تحصد الميدالية البرونزية في المسابقة العربية الأفريقية للبرمجة ACPC 2025 وتتأهل لبطولة العالم ICPC

ادارة الجامعة

15/12/2025

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن إنجاز جديد حققته كلية الهندسة الإلكترونية بفوزها بالميدالية البرونزية في المسابقة العربية الأفريقية للبرمجة ACPC 2025، التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالى وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، البطولة تجمع 24 دولة عربية وأفريقية، وفاز فريق كلية الهندسة الإلكترونية بعد أداء قوي ومنافسة كبيرة فى البطولة حيث تنافس 151 فريقاً جامعياً من 80 جامعة عربية ممن نجحوا فى تجاوز جولات إقصائية، ليتأهل الفريق بذلك إلى بطولة العالم للبرمجة ICPC.
وقد شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، حفل ختام المسابقة وتوزيع الجوائز على الفائزين.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز تاريخيًا، حيث تتأهل جامعة المنوفية لأول مرة إلى نهائيات بطولة العالم للبرمجة ICPC، بعد منافسة قوية على مستوى المسابقة العربية الأفريقية للبرمجة، ويعكس هذا التأهل غير المسبوق التطور الكبير الذي تشهده الجامعة في مجالات التعليم التكنولوجي والابتكار، وجهودها المستمرة في دعم ورعاية الموهوبين من الطلاب، وتأهيلهم للمنافسة العالمية، بما يعزز مكانة جامعة المنوفية على خريطة الجامعات الدولية في مجال علوم الحاسب والبرمجة، تنفيذا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتوجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الابتكار والإبداع.
وجاء هذا الإنجاز المشرف خلال فعاليات المسابقة الإقليمية للبرمجة التي أُقيمت بمحافظة الأقصر، حيث تمكنت جامعة المنوفية من حجز مقعدها ضمن عدد محدود من الجامعات المصرية المتأهلة، لم يتجاوز خمس جامعات على مستوى الجمهورية.
قدم الدكتور أحمد فرج القاصد للطلاب التهنئة للمتأهلين إلى المستوى الدولي للمسابقة الدولية للبرمجة ICPC، هذا النجاح الذي يعكس تميز طلاب جامعةالمنوفية، وخاصة كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، ويؤكد أن الاستثمار في العقول الشابة ودعم الموهوبين في مجالات التكنولوجيا والابتكار هو الطريق الحقيقي للتقدم.
وأكد القاصد علي استمرار الجامعة في دعمها الكامل للطلاب للاشتراك في هذه المسابقات الدولية، بما يسهم في رفع اسم جامعة المنوفية عاليًا بين الجامعات المصرية والعالمية، متمنيًا لطلاب الحامعة دوام التوفيق والنجاح في المنافسات العالمية القادمة.”
وشاركت جامعة المنوفية بعدة فرق متميزة من كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، تحت إشراف الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات والدكتور جمال محروس عميد كلية الهندسة الإلكترونية .
وجاءت نتائج الفرق على النحو التالي:
الفريق الأول – كلية الهندسة الإلكترونية (الفريق الفائز والمتأهل للمستوى العالمي):
عبدالرحمن سرساوي
أحمد موسى السيد
خالد لبيب
الفريق الثاني – كلية الحاسبات والمعلومات:
أمين أسامة صقر
إبراهيم الحداد
زياد صلاح
الفريق الثالث
فريق I Guess We Will Never Know
- أحمد وجية عبد المعطي هندسة منوف الالكترونية
- احمد موسي عبد الحكيم موسي. هندسة منوف الالكترونية.
- يوسف محمود . حاسبات .
الفريق الرابع – كلية الحاسبات والمعلومات:
عبدالرحمن الحبال
حسام صابر
عبدالرحمن متولي
وأسفرت النتائج عن فوز الفريق الأول من كلية الهندسة الإلكترونية بالمركز الأعلى بين فرق الجامعة، يليه الفريقان الثاني والثالث من كلية الحاسبات والمعلومات، ليتم اختيار فريق واحد فقط لتمثيل الجامعة في المستوى الدولي للمسابقة، وفقًا لقواعد ICPC.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الطلاب، والدعم الأكاديمي المقدم لهم، ودور الأسرة المركزية للمسابقة بجامعة المنوفية في إعداد وتأهيل الفرق، بما يعكس المستوى المتقدم لطلاب الجامعة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب، ويؤكد قدرتهم على المنافسة العالمية.
وجدير بالذكر أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، سيقدم هذا العام دعمًا لعدد 132 طالبًا يمثلون 44 فريقًا من 37 كلية تمثل 27 جامعة، ويأتي هذا الدعم في إطار تحقيق أهداف الصندوق، ودعم النوابغ من طلاب الجامعات للمشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الصندوق والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

 

 

 

 

 



Top