اعلان مناقشة رسالة دكتوراه

اعلان مناقشة رسالة دكتوراه

البوابة الإلكترونية - كلية الآداب

02/04/2018

إعلان مناقشة رسالة دكتوراه
بمشيئة الله تعالى ستناقش رسالة الدكتوراه الخاصة بالباحث محمد لطفي زكي

الموافق 5/4/2018 في تمام الحادية عشر صباحًا بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة المنوفية، تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ فتحي محمد مصيلحي Fathy Meselhy استاذ الجغرافيا البشرية المتفرغ وعميد كلية الآداب الأسبق وعضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ، والأستاذ الدكتور/ ماهر حمدي عيش د.ماهر حمدي أستاذ الجغرافيا السياسية المساعد بكلية الآداب جامعة المنوفية، برئاسة السيد الأستاذ الدكتور/ فتحي محمد أبو عيانة Fathy Aboyana أستاذ الجغرافيا البشرية المتفرغ بجامعة الإسكندرية وعضو اللجنة الإستشارية بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضو المجلس الأعلى للثقافة مناقشًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور/ إسماعيل يوسف إسماعيل Ismail Ismail أستاذ جغرافية العمران والجيوماتكس المتفرغ بكلية الآداب جامعة المنوفية مناقشًا.
جاءت الدراسة بعنوان
" الهجرة الحضرية - الريفية بحواضر محافظات الدلتا المصرية في نصف القرن الأخير"
-دراسة في جغرافية السكان-
وتعتبر الدراسة الأولى التي تتعمق في دراسة ظاهرة حديثة فرضت نفسها على الساحة العلمية وهي الهجرة العكسية والمرتدة من الحضر إلى الريف، وذلك للوقوف على تداعيات الظاهرة ودراسة كافة جوانبها والوصول إلى نتائج مفسرة للظاهرة وشارحة لديناميكية الحركة العكسية صوب الريف في ظل انقلاب موازين الهجرة في التعدادات الثلاثة الأخيرة (1996 : 2016)، بعدما حقق الريف كسبًا سكانيًا على حساب الحضر الذي بات طاردًا للسكان طبقًا للنظريات العالمية وأهمها نظرية الدورة المكانية.

احتوت الدراسة على مقدمة وتمهيد وثماني فصول وخاتمة ومراجع ثم الملاحق، وقد احتوت على (175) جدولًا، و(128) شكلًا، وجاءت في قطع متوسط بلغ عدد صفحاته (550) صفحة، وقد قامت الدراسة على منهجية بحثية واضحة تقوم على الإرتباط السببي والتحليل المكاني والنظرة الشموليه للظاهرة.
جاء الفصل الأول بعنوان معالم الخريطة السكانية للدلتا وتراجع نمو الحواضر، وقد اهتم بدراسة مؤشرات الهجرة الحضرية الريفية ومظاهرها، كما درس تطور معدلات نمو شياخات حواضر الدلتا وفقًا لموقعها من مركز المدينة، والمكون النسبي للحجم السكاني والحيز المساحي والعلاقة بينهما وانتقل لدراسة تطور الكثافة السكانية للمعمور الحضري الريفي وأثبت تناقص الحضر وتنامي الريف المتاخم للحواضر وأخيرًا تطرق لدراسة نطاقات التفريغ والتكثيف السكاني حول الحواضر الدلتاوية.
يأتي الفصل الثاني بعنوان النمو السكاني والعمراني للحواضر وتراجع الهجرة بالبعد عنها، وقد درس التحولات الحضرية فيما بين الهوامش الحضرية والعتبات الريفية، وتداعي النمو السكاني بالنطاقات الريفية حول حواضر الدلتا، والعلاقة بين الحجم السكاني والحيز العمراني والكثافة بين الحواضر والنطاقات الريفية والتقييم العام للعلاقة بين السكان والمساحة العمرانية.
تنتقل الدراسة إلى الفصل الثالث، فجاء تحت عنوان: أنماط تيارات الهجرة إلى حواضر الدلتا والنطاقات الريفية المحيطة بها. وقد إهتم بدراسة تيارات الهجرة الحضرية الريفية بحواضر الدلتا من التيار الحضري- الريفي، والحضري- الحضري الريفي، والتيار الريفي الحضري الريفي، وقام الفصل بدراسة تفصيلية لتيارات الهجرة الحضرية الريفية بمدن الدراسة، فضلًا عن التطرق لدراسة العلاقة بين الهجرة والمسافة، ومدى تأثير توافر وحداثة وسائل المواصلات على الهجرة.
يأتي الفصل الرابع تحت عنوان مسالك المهاجرين من الحواضر والنطاقات الريفية المحيطة. وقد إهتم بدراسة المحطات والمواطئ التي ظهرت في المسارات الهجرية، ودراسة التفاعل الهجري بين الحواضر وقرى النطاقات الريفية المحيطة
تنتقل الدراسة إلى الفصل الخامس والذي جاء بعنوان أسباب الهجرة الحضرية الريفية. وإهتم بدراسة الأسباب الحقيقية للهجرة الحضرية الريفية ودرجات توطنها بكل حاضرة ودراسة أولوية أسباب الهجرة لدى الأسر المهاجرة، كما تطرق إلى دراسة أسباب ودوافع الهجرة وفقًا للهدف، والعلاقات الارتباطية والفروق الاحصائية لأسباب الهجرة طبقًا لخصائص المهاجرين، ودراسة المتصل الحضري الريفي.
وإلى الفصل السادس فقد جاء بعنوان خصائص المهاجرين وأعمار الهجرة. وقد درس الخصائص الديموجرافية والإقتصادية للمهاجرين، وسلوكيات المهاجرين ومدى تأثرها بمكان الإقامة السابق، ودراسة الخصائص العملية لأرباب الأسر المهاجرة، وقطاعات النشاط الاقتصادي للأسر المهاجرة، والعلاقات الارتباطية بين العديد من متغيرات الدراسة.
جاء الفصل السابع تحت عنوان الخصائص السكنية للأسر المهاجرة، وقد إهتم بدراسة النمط السكني، وملكية مساكن المهاجرين، ومستويات القيم الإيجارية لها، واهتم أيضًا بدراسة عدد الغرف وأعمار المباني السكنية.
وأخيرًا يأتي الفصل الثامن بعنوان: مشكلات المهاجرين ومستويات الرضا الهجري. من مشكلات اقتصادية، وسكنية واجتماعية. وقام بدراسة تأثير تلك المشكلات على إمكانية العودة للمدن، وتطرق لدراسة مستويات الرضا الهجري، وطبيعة قرارات الهجرة للريف المتاخم للمدن والنية في استدعاء الأصدقاء لبعض سكان المدن للهجرة إلى الريف المتاخم، ودراسة العلاقة الارتباطية بين مشكلات المهاجرين والتشجيع على الهجرة للريف، وأخيرًا مستويات الاندماج بمجتمع الهجرة ومظاهره.

 

 

 

 

 

 



Top