Back to Top





حملة " تقدر من غيرها " لمناهضة الإدمان تجوب جامعة المنوفية

حملة " تقدر من غيرها " لمناهضة الإدمان تجوب جامعة المنوفية

قطاع خدمة المجتمع

04/03/2019

في إطار فعاليات الحملة التي أطلقتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بشبين الكوم حملة لمناهضة الإدمان والمخدرات تحت عنوان " تقدر من غيرها "

انطلقت من كلية الحقوق وجابت حرم الجامعة لنشر الوعي لدي الطلاب بخطورة الإدمان وتعاطي المخدرات وخطورة التدخين علي الصحة العامة للشباب . بدأت الحملة أعمالها صباح اليوم بندوة توعوية بحضور الدكتور محمود التحيوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة إيمان شكر منسق صندوق مكافحة الإدمان مع الجامعةتحت رعاية الدكتور أبو الخير عطية عميد كلية الحقوق تحدث فيها كل من الدكتورة فاطمة الخولي رئيس قسم علاج الإدمان والدكتورة دينا الصفطي أخصائي الأمراض النفسية وسامح خلاف أخصائي نفسي بقسم علاج الإدمان بمستشفي الصحة النفسية بشبين الكوم . أشارت الدكتورة فاطمة أن هناك عوامل كثيرة تدفع الإنسان لتعاطي المخدرات أهمها عدم الإستقرار النفسي وإختلال الدور الإيجابي كما تلعب المشكلات الأسرية دوراً بالغَ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى إنجرافهم للإنحراف و اضافت بأن المخدرات تتسبب في الكثير من الأمراض منها إتلاف الكبد وتليفه، وإلتهاب المخ وإضطرابات في الجهاز الهضمي والقلب. وأوضحت الدكتورة دينا أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى فساد الأخلاق وقبح السلوك، فكثير من الفواحش والخيانة الزوجية وحتى حوادث السيارات من اهم اسبا تعاطي المخدرات كما تطرقت في حديثها الي اسباب اللجوء الي المخدرات واعرضها الجسمانية والنفسية ومراحل العلاج الذي يبدأ بازالة السموم ثم بالتأهيل لعدم رجوع المريض الي الادمان مرة أخري . وقدمت الدكتورة ايمان شكر الأساليب الإرشادية في مكافحة المخدرات منها غرس القيم الدينية لدى الشباب وبيان موقف الشريعة الإسلامية من تعاطي المخدرات وتعميق مبدأ الحوار المفتوح مع المراهقين والشباب في قضايا العصر التي تمسهم وتفعيل دور الرعاية الإجتماعية وأهمها الأسرة. كما تناول سامح خلاف دور المؤسسات التربوية وتعاونها مع المدارس في تعميق التعاون لإعداد برامج تربوية ذات صبغة إعلامية، تتناول ظاهرة المخدرات وقايةً وعلاجا وحسن إختيار القيادات التربوية والمعلمين والمرشدين ورواد النشاط من أهم أساليب الوقاية والعلاج . شارك في الحملة اسرة طلاب من اجل مصر بكلية التمريض بالجامعة عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة الذين اسهموا في حشد الطلاب المتواجدين في حرم المجمع النظري للجامعة وتقدم النصائح والدعم النفسي لهم وتحذيرهم من خطورة المخدرات والتدخين

 

في إطار فعاليات الحملة التي أطلقتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بشبين الكوم حملة لمناهضة الإدمان والمخدرات تحت عنوان " تقدر من غيرها " انطلقت من كلية الحقوق وجابت حرم الجامعة لنشر الوعي لدي الطلاب بخطورة الإدمان وتعاطي المخدرات وخطورة التدخين علي الصحة العامة للشباب . بدأت الحملة أعمالها صباح اليوم بندوة توعوية بحضور الدكتور محمود التحيوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة إيمان شكر منسق صندوق مكافحة الإدمان مع الجامعةتحت رعاية الدكتور أبو الخير عطية عميد كلية الحقوق تحدث فيها كل من الدكتورة فاطمة الخولي رئيس قسم علاج الإدمان والدكتورة دينا الصفطي أخصائي الأمراض النفسية وسامح خلاف أخصائي نفسي بقسم علاج الإدمان بمستشفي الصحة النفسية بشبين الكوم . أشارت الدكتورة فاطمة أن هناك عوامل كثيرة تدفع الإنسان لتعاطي المخدرات أهمها عدم الإستقرار النفسي وإختلال الدور الإيجابي كما تلعب المشكلات الأسرية دوراً بالغَ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى إنجرافهم للإنحراف و اضافت بأن المخدرات تتسبب في الكثير من الأمراض منها إتلاف الكبد وتليفه، وإلتهاب المخ وإضطرابات في الجهاز الهضمي والقلب. وأوضحت الدكتورة دينا أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى فساد الأخلاق وقبح السلوك، فكثير من الفواحش والخيانة الزوجية وحتى حوادث السيارات من اهم اسبا تعاطي المخدرات كما تطرقت في حديثها الي اسباب اللجوء الي المخدرات واعرضها الجسمانية والنفسية ومراحل العلاج الذي يبدأ بازالة السموم ثم بالتأهيل لعدم رجوع المريض الي الادمان مرة أخري . وقدمت الدكتورة ايمان شكر الأساليب الإرشادية في مكافحة المخدرات منها غرس القيم الدينية لدى الشباب وبيان موقف الشريعة الإسلامية من تعاطي المخدرات وتعميق مبدأ الحوار المفتوح مع المراهقين والشباب في قضايا العصر التي تمسهم وتفعيل دور الرعاية الإجتماعية وأهمها الأسرة. كما تناول سامح خلاف دور المؤسسات التربوية وتعاونها مع المدارس في تعميق التعاون لإعداد برامج تربوية ذات صبغة إعلامية، تتناول ظاهرة المخدرات وقايةً وعلاجا وحسن إختيار القيادات التربوية والمعلمين والمرشدين ورواد النشاط من أهم أساليب الوقاية والعلاج . شارك في الحملة اسرة طلاب من اجل مصر بكلية التمريض بالجامعة عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة الذين اسهموا في حشد الطلاب المتواجدين في حرم المجمع النظري للجامعة وتقدم النصائح والدعم النفسي لهم وتحذيرهم من خطورة المخدرات والتدخين