عميد الكلية و الوكيل الكلية لئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة

انعقاد ندوة بعنوان " حروب الجيل الرابع و انتشار الشائعات "

مسئولة العلاقات العامة

21/10/2019

تحت رعاية :-
السيد ا.د/ عادل السيد مبارك رئيس جامعة المنوفية
السيد ا.د/ عربي السيد كشك عميد كلية الحاسبات و المعلومات - جامعة المنوفية
السيد ا.د/ أسامة عبد الرؤوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة
بالمشاركة مع مركز النيل للاعلام بشبين الكوم
أقيم اليوم الاثنين الموافق ٢٠١٩/١٠/٢١ ندوة بعنوان " حروب الجيل الرابع و انتشار الشائعات " في رحاب كلية الحاسبات و المعلومات - جامعة المنوفية
كما القي الندوة :-
السيد ا.د/ عربي السيد كشك عميد كلية الحاسبات و المعلومات - جامعة المنوفية
وقد افتتح سيادته الندوة بتعريف اجيال الحروب حيث استخدم الجيل الاول من الحروب أيام الحملة الفرنسية باستخدام البنادق و الجيل الثاني استخدم في الحرب العالمية الأولي باستخدام النيران مثل الدبابات و استخدم الجيل الثالث في الحرب العالمية الثانية من جانب المانيا باستخدام الطائرات و الصواريخ أما الجيل الرابع بدء مع الحرب الباردة بتفكيك الاتحاد السوفيتي و أصبحت الشائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي اهم استخداماته و ذلك باحتلال العقول ثم بعد ذلك احتلال الارض و أصبحت حرب بالوكالة و العمل في تجنب الشائعات المزيفة
حيث سرد سيادته قصة للفيلسوف اليوناني سقراط بأن أحد معارفه التقي به في الشارع و قال له سمعت ماذا حدث لأحد طلابك فقال له سوف اسئلك ثلاث اسئله و اذا اجبت عليهم بعد ذلك اسمع منك ، فقال له
السؤال الاول : هل الذي سوف تحدثني عن سمعته او شوفته بنفسك ، فقال له : لا سمعته من أحد
السؤال الثاني : هل الذي سوف تبلغني عنه عن أحد طلابي طيب بالنسبة له أو حاجة كويسة له ، قال : لا
السؤال الثالث : هل هذا العمل له فائدة لي ، قال : لا
فقال سقراط سوف تحدثني عنه أمر غير صحيح و غير طيب و ليس له فائدة لي فلماذا تحدثني و ما الغرض منه !!!؟
... ولذلك يجب أن نتأكد من قبل نشر الشائعات أنها سليمة و تنفع و لا تضر حتي تحافظ على مجتمعنا و وطننا من اي سوء ..... ندعو الله أن يحفظنا و يحفظ مصر من هذه الشائعات الضارة.
السيد ا.د/ أسامة عبد الرؤوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و رئيس قسم بحوث العمليات و اتخاذ القرار
الذى تحدث سيادته عن حروب الجيل الرابع وانتشار الشائعات والشائعات هى إحدى أدوات حروب الجيل الرابع، التي يستخدمها أهل الشر لإحداث الفتنة وبث روح اليأس والإحباط بين المواطنين، وإضعاف روحهم المعنوية، وإفقادهم الثقة فى مؤسسات الدولة ، للشائعات أسباب كثيرة، ووسائل متعددة، وكلما التصقت بوسائل الإعلام كانت آثارها السلبية أكبر، ويزداد هذ الأثر السلبي شيوعا وانتشاراً مع وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة الفورية على الأجهزة الذكية وفي مقدمتها (Twitter) & (WhatsApp ) &(facebook) نظراً لما تمتلكه من أدوات التفاعلية والانتشار والسرعة والقدرة الفائقة على التشهير السريع، وإثارة البلبة والتأثير في الرأي العام.
وقد يعزو البعض ذلك لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها، وكذلك إلى التقصير في التوعية بخطورة الشائعات وطرق تلافيها، وسبل التحقق من الأخبار، كما سلط الضوء على عدد من الأساليب المتبعة في كشف زيف الشائعة، ودحضها مع ذكر بعض الأمثلة التطبيقية عليها، وما يقدمه مركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء من مبادرات وجهود للقضاء على هذه الظاهرة

بحضور جمهور متنوع من المديريات الخدمية المختلفة و الطلاب .

 

 

 

 

 



Top