عميد الكلية يشارك في فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية
كلية الطب
03/12/2025
افتتح الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية يرافقه الاستاذ الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الأسبق والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المؤتمر السنوى الثالث لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية
بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب و الدكتورة غادة علي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث حيث انعقد المؤتمر في قاعة الاحتفالات الكبرى بكلية الحقوق بحضور نخبة من قيادات الجامعة والمتخصصين والخبراء في مجالات البيئة والتنمية المستدامة
حيث شارك السيد الاستاذ الدكتور محمد فهمى النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بحضور الدكتورة رانيا عزمى وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان دور جامعة المنوفية في توطين وتطوير المشروعات الحرفية والصناعات الوطنية ابتكار مستدام في إطار رؤية واضحة لتعزيز الدور المجتمعي للجامعة وتفعيل مساهمتها في دعم الابتكار وتشجيع المشروعات التي تخدم الاقتصاد الوطني وقد أكد عميد الكلية خلال مشاركته أن المؤتمر يمثل محطة مهمة في مسار العمل المجتمعي داخل الجامعة لأنه يسلط الضوء على قضايا حيوية ترتبط بدعم الحرف والصناعات المحلية وتحويلها إلى مشروعات قادرة على المنافسة والإنتاج
ومن خلاله أشاد عميد الكلية بحجم الاهتمام الذي توليه جامعة المنوفية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث يتم الجمع بين الرؤية البحثية والتطبيقية ويطرح حلولاً مبتكرة تساهم في تطوير الصناعات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة كما يعكس حرص الجامعة على تقديم نموذج علمي يربط المعرفة بالإنتاج ويحول الأفكار العلمية إلى مشروعات واقعية تخدم المجتمع
وتضمنت فعاليات المؤتمر عددا من الجلسات العلمية والنقاشية التي تناولت آليات تطوير المشروعات الحرفية وسبل دعم الصناعات الوطنية وتعزيز فرص العمل إلى جانب مناقشة تجارب ناجحة لمشروعات طلابية وأفكار مبتكرة تستهدف دفع عجلة التنمية داخل محافظة المنوفية الأمر الذي يؤكد دور جامعة المنوفية كمنارة علمية ومجتمعية تسعى إلى تطوير البيئة المحلية وتنمية مواردها وتحقيق رؤية شاملة نحو مستقبل أكثر استدامة