تحت رعاية معالي السيد الاستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية شاركت كلية الطب بجامعة المنوفية بوفد رفيع المستوى في الملتقى السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالجامعات المصرية وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز بيئة جامعية آمنة وداعمة للمرأة وإعلاء قيم الحماية والتمكين داخل المجتمع الأكاديمي حيث جاء هذا الملتقى بمشاركة ممثلي الوحدات المعنية بقضايا مناهضة العنف ودعم حقوق المرأة في الجامعات المصرية

وترأس وفد كلية الطب الدكتور محمد فهمي النعماني عميد الكلية الذي أكد أن جامعة المنوفية تواصل جهودها في دعم قضايا المرأة من خلال تبني مبادرات فعالة تسهم في نشر الوعي وتقديم التدخلات العلمية الرصينة في حالات التعرض للعنف والإساءة مشيرا إلى أن وحدات المرأة الآمنة باتت إحدى الركائز الأساسية في تعزيز بيئة تعليمية تتسم بالأمان والاحترام والعدالة

وضم الوفد المرافق الدكتور رانيا عزمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة عزة زناتي رئيس قسم الطب الشرعي والسموم والدكتورة هايدي مصطفى الأستاذ المساعد بالقسم والدكتورة مها صلاح المدرس بالقسم وقد شهدت مشاركة الوفد مناقشة عدد من المحاور العلمية المتعلقة بآليات التقييم المهني لحالات العنف وأساليب التوثيق والتدخل إلى جانب استعراض تجربة كلية الطب في التوعية بحقوق المرأة ودعم برامج الوقاية من كل أشكال العنف داخل الحرم الجامعي

وتضمنت فعاليات الملتقى جلسات نقاشية واسعة استعرضت تجارب وحدات المرأة الآمنة في الجامعات المصرية وسبل تطوير برامج التوعية وسياسات الحماية كما تناولت الجلسات آليات دعم الوحدات الجامعية وتضافر الجهود المؤسسية لتوفير بيئة تعليمية وعملية آمنة تسهم في تعزيز مشاركة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات الأكاديمية والمجتمعية بالإضافة إلى مناقشة التحديات المطروحة والرؤى المستقبلية لتطوير منظومة العمل داخل الوحدات المتخصصة

واختتمت فعاليات الملتقى بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الكليات والجامعات المصرية وتعزيز البرامج المشتركة التي تعزز الأمن المجتمعي داخل المؤسسات الأكاديمية وتدعم بناء مجتمع جامعي يتبنى قيم الحماية والاحترام ويعمل على تمكين المرأة ودعم حضورها الفاعل في مختلف القطاعات

والجدير بالذكر أنه تم افتتاح عيادة المرأة الآمنة ضمن العيادات الخارجية لمستشفيات جامعة المنوفية بهدف تقديم خدمات متخصصة للنساء والفتيات ودعم الحالات التي تتعرض للعنف بما يعزز منظومة الحماية داخل الجامعة ويعكس التزامها بتوفير بيئة آمنة وشاملة لجميع أفراد المجتمع الجامعي