بلمسات فنية مبدعة تحدى طلاب قسم التربية الفنية الضغوط النفسية التي تصاحب الطلاب خلال الامتحانات، وحاولوا تقديم مشروعا فنيا بشكل مميز، حرصوا من خلاله على أن تكون الكلية نفسها هي مشروعهم حيث زينوا جدرانها بالرسم عليها لتتحول إلى لوحة فنية مبهجة ومتحف مفتوح.وتم هذا العمل برعاية الدكتور محمد زيدان القائم بعمل عميد الكلية، وتحت اشراف الدكتور ميلاد ابراهيم رئيس قسم التربية الفنية.

ومن جانبه أوضح "زيدان" أن تنفيذ هذا المشروع الفني يؤكد دور الفن في نشر التوعية ؛ لأن الفن مؤثر حقيقي يسهم في عمليات التجديد والتطوير الاجتماعي، وأشاد بالمستوى الفني للتصميم، وبالجهد المبذول من الطلاب لإخراج هذا العمل الفني الرائع، الذي يهدف إلى رفع الذوق الفني لطلاب الكلية, وكذا نشر ثقافة جديدة بالتنوع في وسائل التوعية ولغات تواصلها لتصل الرسالة إلى جميع الفئات المستهدفة.

وقالت احدى الطالبات، "إحنا دايما بنعمل مشاريع مختلفة في الكلية كل سنة، وفكرة تجميل المبنى اللي بندرس فيه كانت مقترحة من استاذ المادة الدكتور ميلاد ابرهيم ".

وبخليط من الألوان البلاستيكية المتنوعة وفرش وأقلام الرصاص رسموا التصميمات على حوائط وجدران محطة تحلية وتنقية مياة الشرب بالكلية كمرحلة أولى سوف تشمل عديد من جوانب الكلية وشرعوا في تلوينها، ورغم صعوبة تنفيذها بخاصة الحوائط المرتفعة إلا أنهم بصبرهم ومثابرتهم استطاعوا تحقيق ذلك بتناسق ألوان رائع لتضفي على المكان رونق وبريق رائع.