وعلى صعيد البحث العلمي والابتكار فقد تم تبني أجندة بحثية وطنية مشتركة بين كليات التعليم النوعي متخصصة بتطوير حلول ذكاء اصطناعي الدعم التعليم النوعي في مجالات التقييم الذكي التوجيه الأكاديمي، تحليل الأداء. واطلاق حاضنات أعمال طلابية في مجال الذكاء الاصطناعي التعليمي لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.
وأما على مستوى تنمية القدرات البشرية أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري والفني أوصى المؤتمر بتنفيذ برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس حول إنتاج المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي وأساليب تقييم الطلاب. وإعداد برامج تدريبية للطلاب تركز على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي. والعمل على تدريب الإداريين في المؤسسات التعليمية على استخدام الأنظمة الذكية في الإدارة والخدمات الطلابية.
هذا وقد أوصى المؤتمر على اعتماد ميثاق أخلاقيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يتضمن مبادئ النزاهة، العدالة. الشفافية، وعدم التحيز وتطوير آليات للكشف عن الغش الأكاديمي باستخدام أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي دون الإضرار بحقوق الطلاب.
وفي السياق ذاته تمت التوصية بتوفير بنية تحتية ذكية تشمل شبكات قوية معامل حاسب الي حديثة، ومساحات تعلم رقمية تتكامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وتطبيق أنظمة معلومات تعليمية موحدة (LMS) متقدم يدعم التحليلات التعليمية (Learning Analytics) لاتخاذ قرارات قائمة على البيانات، وكذلك تطوير مستودعات رقمية مركزية للموارد التعليمية، مع إتاحة أدوات توليد محتوى تعليمية آلية للطلاب والأساتذة .
كما تضمنت المخرجات مواءمة برامج التعليم النوعي مع المهارات المطلوبة في سوق العمل المتغير بفعل الذكاء الاصطناعي. وإشراك جهات التوظيف في تحديث المقررات والبرامج لضمان التوافق مع الاتجاهات الحديثة.
وتنظيم فعاليات سنوية مشتركة تجمع كليات التعليم النوعي بالصناعة لعرض مشاريع طلابية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الجلسة وجه زيدان الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة راعي الموتمر والداعم للكلية وقيادتها وللسادة أعضاء هيئة التدريس المشاركين بالمؤتمر، والدعوة لمؤتمر الكلية العلمي الدولي الثالث عشر إن شاء الله.
هذا وقد تشكلت الجلسة الختامية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد زيدان عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور امل عياد، والأستاذ الدكتور عبدالخالق زقزوق، والأستاذ الدكتور عصام شوقي.