Back to Top





فى ندوة "المشروعات القومية في مصر"  : نائب رئيس جامعة المنوفية  لشئون خدمة المجتمع " المشروعات القومية نواة للتنمية المستدامة والنهضة الشاملة

فى ندوة "المشروعات القومية في مصر" : نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع " المشروعات القومية نواة للتنمية المستدامة والنهضة الشاملة

قطاع خدمة المجتمع - المشروعات البيئية

04/04/2017

فى ندوة "المشروعات القومية في مصر"  :

نائب رئيس جامعة المنوفية  لشئون خدمة المجتمع " المشروعات القومية نواة للتنمية المستدامة والنهضة الشاملة

 

 

 شهد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الندوة التى عقدتها كلية الآداب تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة حول "المشروعات القومية في مصر"، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور هيثم الحاج أمين عام المجلس الأعلى للثقافة  وبحضور الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب بشبين الكوم، والدكتور عبد الفتاح درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع  وحاضر خلالها الدكتور فيصل عبد المقصود عبد السلام استاذ الهندسة والعمارة بجامعة المنوفية والدكتور عبد العال حسن عطية استشارى الهيئة العليا للمساحة الجيولوجية .

أشار الدكتور فتحي مصيلحي استاذ الجغرافيا والتخطيط وعميد كلية الآداب الأسبق ومقرر الندوة، إلى ثلاثة محاور رئيسية هى المشروعات القومية في مصر في ضوء المخطط القومي الشامل، مشروع المثلث الذهبي وتعدين الذهب ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا على أن الندوة تستهدف ترويج الثقافات المرتبطة بالتنمية، وتعريف الشباب والمجتمع بالمشروعات الجارية على أرض مصر، فى محاولة دمج الشباب بخطط التنمية الجارية ومستقبًلا وتنمية الإنتماء لدى الشباب بتوعيتهم بالبرامج الإنمائية في أقاليم مصر الجغرافية.

وأكد نائب رئيس الجامعة فى كلمته على أهميةن المشروعات القومية بإعتبارها نواة التنمية المستدامة وأساس بناء الحضارات والمجتمعات ضاربا المثل بعصر محمد على والذى يعتبر عصر الهضة الأول فى مصر وأضاف قرمان ان مايحدث على أرض مصر الآن سوف يجنى المصريين ثماره فى السنوات القادمة فهى من الناحية الإقتصادية تعتبر كنزا عظيما وطالب وسائل الإعلام بالترويج لمثل هذه المشروعات العملاقة مؤكدا على أنه لن تتقدم مصر ولن تتحقق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة بغير هذه المشروعات

وأشارالدكتورحسن عطية استشارى الهيئة العامة للمساحة البيولوجية الى أن المجتمع الذي يخلو من المشروعات الكبري ليس لديه رؤية مستقبلية وان المسئولين به لديهم نظرة محدودة في النهوض بالمجتمع وتنميته ، والمشروعات القومية ترتبط بخطة زمنية محددة طويلة المدي ولا يتبناها افراد بل تكون مسئولية الدولة وتحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة وعدد كبير من العمالة الفنية المدربة وترتبط بالمركزية ، وينتج عن المشروعات الكبري عوائد اقتصادية مثل زيادة الانتاج والدخل القومي وتوفير فرص عمل للشباب ورفع مستوي المعيشة، وعوائد اجتماعية حيث يلتف الجميع حول هدف واحد مما ينمي الشعور بالولاء والانتماء وايضا عوائد سياسية تساهم في زيادة الاستقرار السياسي والأمني بالإضافة إلى عوائد ثقافية خاصة في الغناء والأعمال الدرامية .

وأضاف الدكتور فيصل عبد المقصود استاذ الهندسة والعمارة أن القائد يجب ان يكون لديه رؤية استراتيجية بعيدة المدي ويكون له سياسات اقتصادية واجتماعية ليحقق التنمية المستدامة المرتبطة بالعدالة الاجتماعية ، ولهذا أطلقت عدداً من المشروعات القومية الكبري التي تتبناها الدولة تم افتتاح عدد منها مثل مشروع قناة السويس الجديدة وشبكة الطرق الجديدة ،وايضا البدء في إنشاء مشروع المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية بدمياط و مشروع استصلاح مليون ونصف فدان وانشاء العاصمة الادارية الجديدة وانشاء محطات توليد الكهرباء بتكلفة 10 مليار جنيه وايضا مشروع تنمية سيناء مما سيكون له اثر كبير في زيادة معدل التنمية في مصر .