Banner
اختر اللغة




دراسة بمعهد الكبد القومي بالمنوفية تدق ناقوس الخطر حول انتشار سوء التغذية بين مرضى سرطان الكبد

دراسة بمعهد الكبد القومي بالمنوفية تدق ناقوس الخطر حول انتشار سوء التغذية بين مرضى سرطان الكبد

معهد الكبد القومي

14/08/2025

بمعدلات تتجاوز 70%: دراسة بمعهد الكبد القومي بالمنوفية تدق ناقوس الخطر حول انتشار سوء التغذية بين مرضى سرطان الكبد

كشفت دراسة جديدة ورائدة أجراها معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية عن تأثير حاسم لسوء التغذية على جودة حياة مرضى سرطان الكبد، مؤكدة على أهمية التقييم الغذائي الشامل كجزء أساسي من خطة العلاج.
جاءت هذه الدراسة كجزء من رسالة دكتوراه قدمتها الطبيبة شيماء أحمد جمال عبد السميع، المدرس المساعد بقسم الوبائيات والطب الوقائي، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي جامعة المنوفية، الاستاذ الدكتور هاني عبد المجيد وكيل المعهد لشؤون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، الأستاذ الدكتور ايمان عبد السميع وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

    تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على هذه المشكلة الصحية التي طالما تم تجاهلها في كثير من الأحيان، رغم أن سرطان الكبد يعتبر سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وثالث أكثر الأسباب شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم.

أكدت نتائج الدراسة أن سوء التغذية ليس مجرد عرض جانبي للمرض، بل هو مشكلة متفشية بين مرضى سرطان الكبد، حيث تتراوح معدلات الإصابة به بين 30% إلى أكثر من 70%، مما يزيد بشكل كبير من المضاعفات الصحية. يساهم سوء التغذية في انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، وزيادة مدة الإقامة في المستشفى، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
وأوضحت الباحثة أن سوء التغذية يؤثر سلبًا على فعالية علاجات السرطان، ويقلل من قدرة المريض على تحملها، ويزيد من سميتها. وفي هذا السياق، أبرزت الدراسة أن الحالة التغذوية للمريض تلعب دورًا أكثر أهمية في تحديد جودة الحياة مقارنة بمرحلة السرطان نفسها، مما يؤكد الحاجة الملحة لإدراج التقييم الغذائي ضمن البروتوكولات العلاجية المعتادة.

أجريت الدراسة على 200 مريض بسرطان الكبد في العيادات الخارجية بمستشفى معهد الكبد القومي، واستخدمت مجموعة متنوعة من الأدوات والقياسات لتقييم الحالة الغذائية وجودة الحياة. وشملت هذه الأدوات قياسات جسمانية مثل مؤشر كتلة الجسم ومحيط عضلات الذراع، بالإضافة إلى استبيانات متخصصة مثل استبيان التقييم العالمي الذاتي (SGA) واستبيان التقييم الغذائي المصغر (MNA).
وكشفت النتائج عن تباين كبير في انتشار سوء التغذية، حيث وصلت أعلى معدلاته إلى 79.5% باستخدام بعض الطرق. كما أظهرت الدراسة وجود ارتباط إحصائي قوي بين طرق التقييم الغذائي المختلفة ومستويات جودة الحياة لدى المرضى، مما يؤكد العلاقة المباشرة بينهما.
 
بناءً على النتائج، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات الهامة لتحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الكبد:
الفحص الغذائي المنتظم: ضرورة تطبيق فحص غذائي روتيني لجميع مرضى سرطان الخلايا الكبدية باستخدام أدوات معتمدة مثل (MNA) و (SGA).
الدعم الغذائي المبكر: توفير دعم غذائي فردي للمرضى المعرضين للخطر من خلال فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء الكبد والأورام وأخصائيي التغذية.
التوعية والتدريب: تدريب العاملين في المجال الصحي على استخدام أدوات التقييم الغذائي وتثقيفهم حول الأثر الحاسم لسوء التغذية.
الدعم النفسي: توفير استشارات ودعم نفسي للمرضى ومقدمي الرعاية لمساعدتهم في إدارة الاضطرابات العاطفية وتحسين نوعية حياتهم.

#معهد_الكبد_القومي
#سرطان_الكبد
#سوء_التغذية
#جامعةـالمنوفية
#بحث_علمي
#دراسات_طبية
#صحة_المرضى
#جودة_الحياة
#الرعاية_الصحية
#التغذية_الطبية
#بروتوكولات_العلاج
#توعية_صحية
#أطباء_الكبد
#أطباء_الأورام
#أخصائي_تغذية
#الوقاية_من_السرطان
#مؤتمرات_طبية

 

 

 

 

 



Top