معهد الكبد القومي يُواصل "درع الوعي الصحي": حملة تثقيفية مكثفة لطالبات "الثانوية القديمة" عن أمراض الكبد و خطر المضادات الحيوية

نظم معهد الكبد القومي اليوم حملة توعوية تثقيفية مكثفة استهدفت طالبات مدرسة الثانوية القديمة للبنات. استكمالاً لسلسلة مبادراته المجتمعية الرائدة تحت شعار "درع الوعي الصحي"، وفي إطار تفعيل دور جامعة المنوفية في خدمة المجتمع، 

وتأتي هذه الحملة، التي تتواصل لتشمل مؤسسات تعليمية مختلفة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة، وإشراف الأستاذ الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور أسامة حجازي عميد المعهد والأستاذ الدكتور هاني عبد المجيد شريم وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. بهدف ترسيخ الوعي الصحي الأساسي لدى النشء. 

وقد استضافت المدرسة نخبة من الكفاءات العلمية بالمعهد، حيث ألقت كل من د. شيماء جمال، مدرس الوبائيات والطب الوقائي بالمعهد، ود. أسماء كمال، صيدلة إكلينيكية بمعهد الكبد، محاضرات تفاعلية شاملة. وتناولت المحاضرات الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض الكبد وطرق الوقاية الفعالة منها، مع التأكيد على أهمية النظافة الشخصية كخط دفاع أول. كما تم تسليط الضوء بشكل خاص على مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وتأثير ذلك على الصحة العامة وظاهرة مقاومة الميكروبات.

وفي تعليقه على استمرار هذه المبادرات، أكد الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، أن الدور المجتمعي للمعهد لا يقل أهمية عن دوره العلاجي والبحثي. وصرح الدكتور حجازي قائلاً: "نؤمن في معهد الكبد القومي بأن الوقاية تبدأ بالتوعية، خاصة بين فتياتنا في هذه المرحلة العمرية الحاسمة. إن مد جسور التعاون بين المؤسسات الصحية والتعليمية هو التزام وطني لتنشئة جيل واعٍ ومدرك لأهمية صحته. رسالتنا تتجاوز أسوار المستشفى لتصل إلى كل فرد في المجتمع، والتثقيف حول أمراض الكبد والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ليس مجرد معلومات، بل هو استثمار في مستقبل صحي لوطننا. هذه الحملات هي جزء أصيل من دورنا لتعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع أكثر صحة."

من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور هاني عبد المجيد شريم، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية التركيز على المدارس في خطة القطاع الحالية. وأوضح: "نحن حريصون على استدامة هذه الحملات التوعوية في البيئة المدرسية لأنها الأساس لترسيخ العادات الصحية السليمة، وخاصةً ما يتعلق بترشيد استخدام الدواء. هدفنا هو تسليح الطالبات بالمعرفة اللازمة ليتخذن قرارات صحية سليمة، وأن يكنّ سفراء للوعي الصحي داخل أسرهن ومجتمعهن. هذا التوسع في الزيارات التثقيفية هو خطوة عملية نحو بناء جيل قادر على حماية نفسه والحد من انتشار الأوبئة والممارسات الدوائية الخاطئة."

#درع_الوعي_الصحي
#معهد_الكبد_القومي
#صحة_الكبد
#التوعية_الصحية
#المضادات_الحيوية
#مقاومة_الميكروبات
#طالبات_الثانوية
#جامعة_المنوفية
#خدمة_المجتمع
#الوقاية_خير_من_العلاج