استمرارا لفعاليات المؤتمر العلمي الخامس عشر لكلية التربية بجامعة المنوفية، والذي جاء تحت عنوان "التربية بين الهوية الشخصية والتعددية الثقافية في ضوء التحديات العالمية المعاصرة"،

شارك الأستاذ الدكتور/ حاتم محمد سيد أحمد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، كأحد المتحدثين الرئيسيين في المائدة المستديرة التي عُقدت بعنوان "الثقافة والتعليم وترسيخ الهوية في ضوء التحديات الرقمية".

جاءت الجلسة برئاسة الأستاذ الدكتور محمود فوزي بدوي، عميد كلية التربية- جامعة المنوفية، ومقرر الأستاذة الدكتورة/ منال فتحي سمحان، وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث- جامعة المنوفية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة والعلماء من مختلف الجامعات والجهات المعنية بالتربية والتعليم.

وخلال كلمته أكد الأستاذ الدكتور/ حاتم محمد سيد أحمد عميد الكلية أن التحول الرقمي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، وأنه يمثل تحديًا وفرصة في آنٍ واحد أمام المؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية في ظل هذا الانفتاح الرقمي يحتاج إلى وعي مجتمعي متكامل واستراتيجيات تعليمية حديثة تراعي التوازن بين الأصالة والتطور.

وأضاف سيادته أن الثقافة الرقمية أصبحت جزءًا من حياة الأجيال الجديدة، مما يستوجب من المؤسسات الأكاديمية دورًا أكثر فاعلية في توجيه استخدام التكنولوجيا بما يخدم قيم المجتمع ويعزز الانتماء الوطني، مؤكدًا أن التعليم هو السلاح الحقيقي لترسيخ الهوية وحماية الوعي في ظل ما يواجهه العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة.

وفي ختام كلمته، وجّه الشكر لكلية التربية على تنظيم هذا المؤتمر المهم، مشيدًا بالمحاور العلمية المطروحة وبالدور الكبير الذي تقوم به جامعة المنوفية في دعم الحوار الأكاديمي والتعاون بين الكليات لخدمة قضايا التعليم والتنمية.